الأربعاء، 8 سبتمبر 2010

الخميس، 13 مايو 2010

المدينة الرياضة بين الماضى والحاضر




المدينة الرياضة ذلك الشبح العملاق  الجالس فى طرف الخرطوم يبكى  على ما صار اليه

بعد تلك الضجة الاعلامية التى صاحبة ولادتة على يد العميد معاش يوسف عبد الفتاح الذى صال وجال فى ساحات الاعلام بقدوم مولوده العملاق الذى اصابة الشلل لعدم الاهتمام بصحة والتطعيم الجيد له ولكن بعد الكشف علية كان الاهمال من والده الذى بخل علية بالمال .

عندما جاء يوسف عبد الفتاح فى يدايات الانقاذ كان يقول بالصوت العالى ( انا ساكن فى بيت ايجار ) نعم كنت ساكن فى بيت ايجار فى الحارة السابعه ولكن بعد مولودك الجديد (المدينة الرياضة ) الان اين تسكن فى احدى عماراتك ام فى بيت الرياض .

 وبعد عذلك من الوزارة وجلوسك فى البيت لعدم بياض صفحتك لم تكتفى بذلك بل تم تعينك فى الميناء ولم تستمر فية وجائة الطامة الكبرى مدينة الخرطوم .

 هيئة ترقية السلوك الحضرى  اسم مجهول لشخص مفجوع يبحث عن شى يسد به الجوع الذى اصابة فى تلك السنين العجاف .
  كانت المدينة الرياضة  ضربة البداية فى طريق يوسف ولم تكتمل ثن جاء  الى الخرطوم لتكون البحر الذى يشرب منة ولا ينضب هو ومن معهه من الفريق (تخيل الفريق مدير المكتب  بعد عزلة من الشباب والرياضة كان يعمل غفير فى مسجد الشهيد من غفير الى مدير  كيف يعقل ذلك  كان يسكن فى بيت ايجار قبل شهور والان فى بيت كيف كيف ) يا يوسف لو كان جدير بالعمل لظلى فى منصبة حتى الان ولكن  (الصل ريحتو واحده) .
     
     السيد الوالى كفاية لحدى كدة هنالك عمال لم تظلم مع يوسف ولم تستلم مرتبات حتى الان دة كلوا لية عشان ديل ما اهل يوسف شوف الهيئة منوا الشغال فيها يا من اهل يوسف يا من الناس الكانوا معاه فى السابق ليه عشان ما يكشفوا الاكل .
  السيد نافع ( تخيل كم من المال الذى وصل دعم الى الهيئة حتى الان واين صرف هل يعقل ان يصرف فى كم شجرة ولا فى كم علبة يوهية ولا فى بطن كم واحد 
   
    مثل جديد ( الاكل حق الحكومة ياكل حق العمال المساكين)   (والمال السايب بعلم السرقة ) ودة متعلم من ذمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان 

 عليكم الله خافوا الله فينا بعد ما سقينى معاكم الشجرة

 (الصورة ليوسف ووغفير معليش مدير مكتبة  وصيدة جديدة للاكل

الأربعاء، 20 يناير 2010

تبذير


 تخيل ما وصل الية السودانين من الافتراء فى الافراح .

ان ما تم صرفة فى هذا الفرح يمكن ان يسد رمق نصف سكان قرية من قرى سمال السودان لمدة شهر كامل فى حين انه تم صرف فى لا شى .

يمكن ان يكون العريس قد قضى نصف عمره فى العمل خارج السودان ليجمع هذا المبلغ ليتم صرفه فى ليلة واحده ولا قدر الله يمكن ان يتم الطلاق بعد شهر او اثين او سنة ويذهب المال فى مهب الريح .


( ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين )يااخى القرش الابيض لليوم الاسود وانت لا تعرف ماذا يخبى لك الذمن من مصائب الدهر فتعامل بعقلانية .